احباء المصطفى ( مشرف غائب)
عدد الرسائل : 76 العمر : 93 sms : رباه....رباه....رباه قلب تائب ناجاك
رباه قلب تائب ناجاك....أترده؟
وتردصادق توبتى....حاشاك ترفض تائبا حاشاك....
فليرضى على الناس أوفليسخطوا....انالم اعداسعى لغير رضاااااااااااك تاريخ التسجيل : 11/11/2010
| موضوع: لا تروع مسلما 4/12/2010, 11:45 am | |
| منذ ودعته لينتقل الى بلد آخر للدراسة وهى لا تتوقف عن التفكير فيه والحديث مع الجارات عنه .... انه وحيدها وفلذة كبدها ... لكم اشتاقت اليه... تنهدت أم أحمد وهى تعد الأيام الأخيرة لابنها فى بلاد الغربة البعيدة ........ الحمد لله أيام ويعود ... كم اشتقت اليك يا بنى .... ويتراءى لمخيلتها وهو يلى بالحقائب ويهرع نحوها ليقبل يديها ويمنحها بسمته الحانية ....ترمق الماضى وتتذكر كيف كان يملأ عليها البيت سرورا وسعادة وكيف تعبت كثيرا حتى بلغ مبلغ الرجال وصار يشار اليه بالبنان لاجتهاده وذكائه .. شعرت بأنه آن الأوان لتقطف ثمرة جهدها وترى ابنها طبيبا ماهرا له مكانته ... تستيقظ من شرودها على رنين الهاتف ...تنهض من أريكهتا وتسرع وهى تعتقد أن الذى سيكلمها هو ابنها ...لا بد أنه أحمد...سيخبرنى بموعد قدومه ... وترفع السماعة ونبضات قلبها تخفق ....من ....؟! من المتكلم ؟ . وتصفعها كلمات حارقة تنبئها بالفاجعة .....ابنك يا أم أحمد لقد اصطدم بسيارته و مات ... تتغير ملامح وجهها وينعقد لسانها ....تصاب بالذهول ... تسقط السماعة من يدها .... تضطرب قليلا ثم تهوى على الأرض ... ويقدر الله عزوجل أن يأتيها قريب لها فى ذلك الوقت ليسأل عنها ....يطرق الباب فلا يجيب أحد....يحرك مقبض الباب فيجده مفتوحا .... ترى ما الأمر ؟! يلج المنزل ليفاجأ بأم أحمد ملقاة على الأرض غائبة عن الوعى ....يسرع بنقلها الى المستشفى.... ويصل أحمد الى بلدته ، ويسرع والشوق يدفعه لرؤية أمه التى يحبها حبا عظيما , وصل البيت وهو يحلم بأنه يزف لأمه بشرى نجاحه , و يدخل المنزل ليفاجأ بعدم وجود أحد بداخله يسأل عن أمه فيعلم أنها فى المستشفى ...يستقل سيارته ويسرع للاطمئنان عليها , ينهب بسيارته الأرض ليصل فى أسرع وقت ممكن ... ويمضى دون أن ينتبه لمخاطر الطريق ...وينفجر اطارسيارته عند منعطف حاد فتنقلب سيارته وتتحطم .. يسرع الناس لانقاذه ....يخرجونه من السيارة والدماء تغطى جسده ...... ينقله أحدهم بسيارته للمستشفى ... يصل وقد فارق الحياة .... تصحو أمه تعلم بقصته .. تشهق من شدة الأسى وتنهار ... لا حول ولا قوة الا بالله.....لقد ماتت ....!!.
أختكم فى الله احباء المصطفى | |
|
نهضة الاسلام. مري نائبة المدير
عدد الرسائل : 372 sms : " لا تجعل الله أهون الناظرين اليك "
الحسن البصري رحمه الله تاريخ التسجيل : 12/09/2007
| موضوع: رد: لا تروع مسلما 6/12/2010, 12:46 pm | |
| السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قصة رائعة بحكمها المفيدة و مواعظها القيمة كذبة مروعة قتلت اما بشوقها لابنها و ابنا بخوفه على امه و دمرت بيتا فلا تروع مسلما جوزيت خيرا كثيرا اخيتي المحبة للمصطفى صلى الله عليه و سلم و نفعنا الله بهته القصة انه سميع مجيب المحبة لكم في الله | |
|