احباء المصطفى ( مشرف غائب)
عدد الرسائل : 76 العمر : 93 sms : رباه....رباه....رباه قلب تائب ناجاك
رباه قلب تائب ناجاك....أترده؟
وتردصادق توبتى....حاشاك ترفض تائبا حاشاك....
فليرضى على الناس أوفليسخطوا....انالم اعداسعى لغير رضاااااااااااك تاريخ التسجيل : 11/11/2010
| موضوع: تضحية كلب 8/12/2010, 7:43 am | |
| قدم رجل على بعض السلاطين ،وكان معه عامل ارمينيه منصرفا الى منزله فمر فى طريقه بمقبرة ،واذا قبر عليه قبة مبنية مكتوب عليها :هذا قبر كلب فمن احب ان يعلم خبرة ،فليمض الى قرية كذا وكذا ،فان فيها من يخبرة . فسأل الرجل عن القرية ، فدلوه عليها ، فقصدها وسأل اهلها ، فدلوه على شيخ قد جاوز المائة ، فسأله فقال : كان فى هذه الناحية ملك عظيم الشأن ، وكان مشتهرا بالنزهة والصيد والسفر ، وكان له كلب قد رباه لا يفارقة ، فخرج يوما الى بعض متنزهاتة ، وقال لبعض غلمانة : قل للطباخ يصلح لنا ثردة لبن فأصلحوها ومضى الى متنزهة ، فوجه الطباخ ، فجاء بلبن وصنع له ثردة عظيمة ، ونسى أن يغطيها بشئ واشتغل بطبخ أشياء أخرى ، فخرج من بعض شقوق الحيطان أفعى ، فكرع فى ذلك اللبن ، ومج فى الثردة من سمه ، والكلب رابض يرى ذلك كله ، ولو كان له فى الأفعى حيلة لدفعها ، وكان هناك جارية طفلة خرساء وقد رأت ما صنعت الأفعى . ووافى الملك من الصيد أخر النهار فقال : يا غلمان ، أول ما تقدمون الى الثردة ، فلما وضعت بين يديه أومأت الخرساء اليه ، فلم يفهم ما تقول ، ونبح الكلب وصاح ، فلم يلتفت ، ولج فى الصباح ، فلم يعلم مراده ، فأخذه ورمى اليه بما كان يرمى اليه فى كل يوم ، فلم يقربه ولج فى الصياح. فقال للغلمان : نحوه عنا ، فان له قصة ومد يده الى اللبن ، فلما راه الكلب يريد ان يأكل طفر الى وسط المائدة ، وأدخل فمه الغضارة ، وكرع من اللبن ، فسقط ميتا وتناثر لحمه ، وبقى الملك متعجبا منه ومن فعله ، فأومأت الخرساء اليهم ، ففهموا مرادها بما صنع الكلب . فقال الملك لندمائه وحاشيته : ان من فدانى بنفسه لحقيق بالمكافأة ، وما يحمله ويدفنه غيرى ، فدفنه وكتب عليه ما قرأت . لم تكن هذة القصة مجرد كلام يتسلى به القارئ ، وانما مشاعر عاشها كلب حرفا حرفا هذا الكلب الذى يسرد أجمل ألحان الوفاء. أختكم فى الله احباء المصطفى | |
|