جزاك الله خيرا يا مجاهد
ولكن من يسمع ومن يرى
حاورت البعض لأرى وجهة نظرهم ووجدت اكثرهم لايقبلون بالرأي الأخر
الكثير يقول ما المانع ان يرحل الرئيس قالوا(افترضي انه مات هنعمل ايه)
أنا لا أدافع عن الرئيس بل ألومه على كل ما حدث فهو له عين ترى واذان تسمع وعقل ليتدبر به
ومع ذلك ترك البلاد فى يد من لا يرحم اهلها
وعندما وقف الشباب الحقيقي ليدافع ويطالب بحقه لم يسارع ويحتويهم ويهدئ من غضبهم وتركهم ليحيط بهم كل ذو عقل اثم وطامع في مصالح شخصية
ولكن في ثاني خطاب له رق قلبي لما حل به لم أتخيله يوما هكذا
وأتمنى ان يخرج وهو مكرم من اهله
ولكن آل حال البلاد من سوء لأسوأ وأسوأ
بالامس كنت ألوم رجال الأمن على الفوضى التى حلت علينا
ولكن الآن كلنا شركاء
لا نعرف العدو من الصديق
اصبحنا نقف مع عدونا على انفسنا
لا نرى لا نسمع
لم اتخيل كل هذا الكره والحقد لمصر من كل البلاد العربية والغربية
لماذا؟
لأنهم جميعا طامعين بها
هذا خارج مصر
وبداخلها طامعين في المناصب
اعتقد اننا سنتحول قريبا لحرب اهلية بالداخل وخارجية ايضا
اغلب الناس من يكسب قوت يومه يوما بعد يوم الآن ليس بيدهم حيلة وحجة الناس
ان لكل ثورة ضحايا ولكن لا يقتصر الامر على الجوع فقط
انعدم الامن وانعدمت مصادر الدخل
وزاد الامر للمرضى
في خلال شهر لن يجد مريض الكلى مثلا الرعاية الكاملة بل بعض وحدات الغسيل الكلوي اعلنت افلاسها من المرشحات
ولايوجد سبيل لوصولها اليهم معنى ذلك ان مريض الكلى في خلال اسبوع ان لم يسارع في العلاج سيصاب بالتسمم ويموت
وسيصبح اغلب الناس ساخطين على كل من تسبب في ذلك فسنجد البلاد انقسمت لفريقين
لا اقلل من شأن ما حدث ولكن ألا يوجد بينكم رجل رشيد
حكموا عقولكم
ولتكن هناك هدنة لنرى أيصدق معنا هذا الرجل أم لا
لو كنت في مكانه كنت قلت كرامتي اولا وتركت كل شئ ورائى وذهبت لا يوجد مايجبرنى على البقاء
ولكن ستعم فوضى لا نحسب لها حساب
ان قلتم انه ظالم وفعل كذا وكذا فنحن الآن نفعل كما يفعلون
ارجوكم لا للتخريب لا لترهيب الناس
وعن نفسي لا احب ان يفترق الناس ويصبح الناس احزابا مختلفين
توحدوا واستقيموا فسيحاسبكم الله