فرسان الدعوة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اهلاً ومرحباً بكم . اخى اختى فى الله انضم الى فرسان الدعوة وكن احد الفرسان وشاركنا الاجر تقبل الله منا ومنكم.
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
فرسان الدعوة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اهلاً ومرحباً بكم . اخى اختى فى الله انضم الى فرسان الدعوة وكن احد الفرسان وشاركنا الاجر تقبل الله منا ومنكم.
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
فرسان الدعوة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
lforsanالرئيسيةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخولدخول الاعضاء

 

 كيف نستقبل شهر رمضان المبارك ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المجاهد
المدير العام
المدير العام
المجاهد


عدد الرسائل : 639
أكتب دولتك يا فارس الدعوة / : مصر ام الدنيا
الاوسمه كيف نستقبل شهر رمضان المبارك ؟ 4410
sms : سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .
تاريخ التسجيل : 14/08/2007

كيف نستقبل شهر رمضان المبارك ؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف نستقبل شهر رمضان المبارك ؟   كيف نستقبل شهر رمضان المبارك ؟ Empty19/7/2012, 10:48 am

احبتى فى الله


أبعث إليكم هذه الرسالة محملة بالأشواق
والتحيات العطرة، أزفها إليكم من قلب
أحبكم في الله، نسأل الله أن يجمعنا بكم
في دار كرامته ومستقر رحمته
وبمناسبة
قدوم شهر رمضان أقدم لكم هذه
النصيحة هدية متواضعة، أرجو أن
تتقبلوها بصدر رحب وتبادلوني النصح، حفظكم
الله ورعاكم







كيف نستقبل شهر رمضان المبارك؟ .



قال تعالى :




"شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ
الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ

أولاً: استقبال شهر رمضان بالفرح والغبطة والسرور، لأنّه من فضل الله ورحمته على الناس بالإسلام، قال تعالى: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ﴾[يونس:85]، ويحمد الله على بلوغه، ويسأل الله تعالى إعانته على صيامه، وتقديم الأعمال الصالحة فيه، كما يستحبّ له الدعاء عند رؤية أي هلال من السَّنَةِ لحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا رأى الهلال قال: «اللهُ
أَكْبَر، اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالأَمْنِ وَالإِيمَانِ
وَالسَّلاَمَةِ وَالإِسْلاَمِ وَالتَّوْفِيقِ لِمَا تُحِبُّ وَترْضَى
رَبُّنَا وَرَبُّكَ اللهُ
»(١٦)

ثانيا: المداومة على السّحور لبركته واستحباب تأخيره لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِِ بَرَكَةً»(١٩)، وقد ورد في فضله وبركته -أيضا- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «البَرَكَةُ فِي ثَلاَثَةٍ: فِي الجَمَاعَةِ وَالثَّرِيدِ وَالسَّحُورِ»(٢٠) وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى المُتَسَحِّرِين»(٢١)، وقد جعله النبي صلى الله عليه وآله وسلم ممَّا يميّز أهل الإسلام عن أهل الكتاب فقال: «فَصْلُ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ أَكْلَةُ السَّحَرِ»(٢٢).
والأفضل أن يتسحّر الصائم بالتمر لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «نِعْمَ سَحُورِ المُؤْمِنِ التَّمْرُ»(٢٣)، فإن لم يتيسّر له التمر تحقّق سحوره ولو بجرعة من ماء لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «تَسَحَّرُوا وَلَوْ بِجُرْعَةٍ مِنْ مَاءٍ»(٢٤).
ويستحبّ تأخير السحور لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّا
مَعْشَرَ الأَنْبِيَاءِ أُمِرْنَا بِتَعَجيِلِ فِطْرِنَا وَتَأْخِيرِ
َسُحُورِنَا وَأَنْ نَضَعَ أَيْمَانَنَا عَلَى شَمَائِلِنَا فِي الصَّلاَةِ
»(٢٦).

ثالثا : المحافظة على تعجيل الفطر لإدامة النّاس على الخير لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لاَ يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الفِطْرَ»(٢٩) وقوله عليه الصلاة والسلام: «لاَ تَزَالُ أُمَّتِي عَلَى سُنَّتِي مَا لَمْ تَنْتَظِرْ بِفِطْرِهَا النُّجُومَ»(٣٠) وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لاَ يَزَالُ الدِّينُ ظَاهِرًا مَا عَجَّلَ النَّاسُ الفِطْرَ لأَنَّ اليَهُودَ وَالنَّصَارَى يُؤَخِّرُونَ»(٣١)، وقد بيّن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هذا المعنى في قوله: «إِذَا
أَقْبَلَ اللَّيْلُ مِنْ هَا هُنَا، -من جهة الشرق- وَأَدْبَرَ
النَّهَارُ مِنْ هَا هُنَا، وَغَرَبَتِ الشَّمْسُ، فَقَدْ أَفْطَرَ
الصَّائِمُ
»(٣٢).

رابعا : الاجتهاد في فعل الخيرات وتكثيف العبادات، فقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم في شهر رمضان يكثر من أنواع العبادات وأفعال الخير وأضرب البرِّ والإحسان ففي حديث ابن عباس رضي الله عنهما قَالَ: «كَانَ
-أي النَّبِىُّ صلى الله عليه وآلِهِ وسلم- أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْر،
وكَانَ أَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِى رَمَضَانَ، حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ،
وَكَانَ جِبْرِيلُ -عَلَيْهِ السَّلاَم- يَلْقَاهُ كُلَّ لَيْلَةٍ فِى
رَمَضَانَ حَتَّى يَنْسَلِخَ ، يَعْرِضُ عَلَيْهِ النَّبِىُّ صلى الله عليه
وسلم الْقُرْآنَ، فَإِذَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ -عَلَيْهِ السَّلاَمُ-كَانَ
أَجْوَدَ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ
»(٤٠).




وكان صلى الله عليه وآله وسلم يكثر من قراءة القرآن فيه، ويطيل قيام رمضان أكثر ممّا يطيله في غيره، ويجود بالصدقات والعطايا وسائر أنواع الإحسان، ويجتهد في العشر الأواخر -اعتكافًا وقيامًا وقراءةً وذكرًا- ما لا يجتهد في غيره ففي الحديث: «إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ»(٤١).

نسأل الله
تعالى أن يرزقنا خيرات هذا الشهر وبركاته، ويرزقنا من فضائله وأجوره، ولا
يحرمنا من العمل الصالح فيه وفي غيره، كما نسأله سبحانه التوفيق والسداد
والقبول والعفو عن التقصير، والحمد لله ربّ العالمين، وصلى الله على محمد
وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين، وسلم تسليما.






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shbabislami.yoo7.com
 
كيف نستقبل شهر رمضان المبارك ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فرسان الدعوة :: المنتدى الرمضانى-
انتقل الى: